============================================================
وسالةبد العارف صل با هذاا جيع كتابي وئد العارف من السفر ماكة مسعلة، ومن المنوطات ثلاثق، ومن فوفها مسعلة، ومن الحبل مسعلة من كل مرتبة. ولم شبت فيه من الصنائع المذكورة شيها غير المسائل المحلولة. فما وجدت فيه من كلام موجه محتمل المدلول يشترك مع الصم في الضتائع ويخالفهم في المحصول، اعلم أنه من التعليم.
وما وحدت فيه من كلام يخص المتكلم من ناته ويحض على رجوعه على جوهره ولا شت ويفيد لخيره- فهو التنبيه.
وما وجدت فيه من حق ظاهر في قوة الصنايع، باطن في الحروف وفيك قوته قبل حبره هو للتقري: وما وجدت فيه من كلام يجرد القوى ويفيد التصريف فهو السيياء: وما وجدت فيه من الأحكام فهو للفراسة.
وما وجدت فيه من البيان الساقط فهو للفصل: وما وجدت فيه من الإحاطة والحصر والاتداد، فهو للمهل: وما وحدت فيه من الكشف والتعريف والتحكم، فهو للمتكلم والنقط المضافة للسفر الفارسية وغير المضاقة للعربية والحروف التى تحها للمنوطات. واطلبها في كل مسعلة منه، فإنها مقؤمة لاه وما فوق المنوطات في نفس المنوطات تجده فإنها مقدمة نتيجتها. وما فوق ذلك لم نذكره ولا يحل لى آن نبيه الا بأمر الله. وهذه سنة تديمة. والحقق في الأمور التى فوق المتوطات يخبر في آمور كلها الا المحبوب عنده فإنه يسأل فيه. وما أقل وجود محبوب المحقق على اثم ما يمكن ويجمل وكثير ما يجف ويقول آنه يحب، وهو يريد بذلك الحب المضاف الذى يشرحه العرف الفاشي: صل يا هذاا الحروف التى فى ائد العارف وتركيها والكلام بها، المراد بها أنت ولواحقك والعالم: فأن تجعل ضميرك كالجنس، وشأنك كالنوع، وأملك كالش حص، وأن تأحذ من لفقيه الحافظة ومدلول صنعته فيها، ومن الأشعرى السياسة بك في متهبه لا به والمصانعة والاحتياط على صنائعك، ومن الفيلسوف الصناعة الرييسية والحكمة التى تفيد معرفة الأشياء حسب ما تعطيه وتقتضيه طبيعة البرهان، ومن الصوفى مكارم الأحلاى
Bogga 281