278

Rasail

Noocyada

============================================================

وسلفل ابن سبعين الشرح قبل آن تبحث عن شأنه، ويرد عليك مقصودك في الحين قبل أوانه، مثل أوله الذي كان مكنونأ في مكانه. والشروط التى ارتهنت فيها أول الكتاب كان القصد بها أن تكون حصلة على اكمل ما يكون. وهنه وإن كانت حجة جدلية فهى بحسب معاملة أهل زماننا حكمة صالحق وتجارة رايحة. ووحق شديد البطض الشامخ العرض، ما يمتعنى من بث الأسرار إلا تقلب نفوس الأضرار، وسوء تصور آلام الأحيار الأحرار والأبرار.

ولو أنصفتى المشار اليه بتدبير الرعية ويجعنى مع خصمائى في مدلول كلامن متى ما أشكل عليهم ويحض على الكلام الصناعى بمحضر من يجب، ويحكم بالحق على المحاطب والمحاطب لأسعت الطلبة من المعاني العجيية والعلوم الغرية، والحقائق المكنونة وغير المكنونة والفواكد المحزونة المصونق ما يعجز عن تفهم مفومه لب الحكيم التحرير، ويحن الى مدلوله قلب الخسيس الشرير. ولولا العهد الذى تحنه هم النفوس السنية، وصشى به على الطريقة السنيق كنت نظهر حاتم التصريف الأول الذي اذا جعله الكاتب في يد عزمه، ويخبر فيه بوهه وحزمه ريقول ثالثة ثم يضر ثانية، ويقول واحدة ثم يضر ثالفق ويقول رابعة ثم يضمر خامة، حتى يسقط له في خلده الشرح، ويهس له في سره الفتح، ويقرا سورته تلك على نفسه وتيصر مع ذلك صورة شثيله النزوعية صحية أنسه، ويكب عند ذلك ما شاء من نظم ونثر، ويأني بالأمور العجية في كل ما يتتحله ويشهد له جميع الحكماء أنه يمين البراعة ولسان البلاغةه ويسلم له في أدبه الأدباع ويغبطه في حطابته الخطباء ويصح عند الكل منهم أن أصول الفاظه غديت بلين اليان وأنها من غير شك ولا ريب أس فصاحة قس وسخبان.

واذا نظر التاظر فى طرسه يصر فيه وبه ما شاعه فإنه مرآة الحكم والأدب، ومشكاة الأمل والأرب، ويحق آن يقال له: يا ايها الخطيبا كلامك إنشاده يدهش الشايب والناضى، وقولك يفولق القول كله الا المفصل بالبرهان والسماع القاشى، وينشد: نعماك أعظم لا ما ثبرز الفكر أما القوالي فقد سابتك والفقر وبالجملةا حوام أهل الحق لا يقف لا إلا الحال العقلى، أو الشرعى، أو العهد المذكور قبل، وينح تيجة الأساء العامة، فإن لكل اسم مرتبة خاقم، ولكل حاقم كلمة، ولكل كلمة مشار ما، ولكل مشار ما سر، ولكل سر قصد، ولكل قصد أمل، ولكل أمل وقفة ولكل وقفة اذن، ولكل اذن استدعاء ولكل استدعاء تكليف، ولكل تكليف تعليم، ولكل تعليم شك، ولكل شك تتبيه، ولكل تتبيه يان، ولكل بيان تبيين، ولكل تبيين قرار، ولكل فرار تقرير ولكل تقرير تقدير، ولكل تقدير مشاهدة، ولكل مشاهدة

Bogga 278