274

Rasail

Noocyada

============================================================

وسهل ابن سبعن وحكمة هنا القياس، وإن كتت حبرك فأنت آنت لكنك غير حبرك فافهم وافعل سفهومه وبثله، لكنك حبرك فكنلك، لكتك ذلك كله، وذلك التبدل لكتك البعد الداعى، والقرب الساعى، والقصد الراعي، والوهم الناعي، والعلم الناعى، وهو الخيير، وهو اليصير، وهو القليل، وهو الكثيرن وهو الا وما يجب بعدها، وهو الا وما يلزم عندها، وهو أن والتلى، وعن والعالى، وهو الشمائل المنحطة وهو الحط والحطق وهو الشكل والخط والتقطة، وهذا كله توحيد التفصيل، لا توحيد التحصيل.

وست الماهية القيومية إشهادها بلسان صاحب حالا، لا بلسان حالها، ثم هاه آو بسا أوهما، أوبما اهاه فأسهدها وههنتها بأنها الشاهد المشهود منها، ثم تفقدت الأمر في الجيع ووجدت الشهود عندها، وما شهد واتجر ها عليها عندها، والشهادة الوهية جعلت ما قبلها وما بعدها والحقيقة شهدت برفع القبل والبعد والقرب والبعد فشهدت بضد تلك الشهادة أن لا شهادة ورزقت الشهادة برفع الشهادة، وماتت بعنى اسيجقت على هذه الشهادة، وقالت: لا يصح وهم الشاهد مع الغاتب الشاهد ، ولا يبت اكثر من واحد صح برفع الواحد، ثم جمعت آوهامها، ونصلت ليهامها ولهامها، وتذكرت ما رتبت في هذا العقد والحجق، وما بحت فيه، ثم فكرت في الذي حصلكه بازاء ذلك وهو من وراء ذلك لا من قبيل ذلك.

ثم وحدت الحق وأشهدت بالحق الحق، وقالت: الوجود هو الحق، وهو يقول الحق وحدهه وما سوى الحق باطل، ولا يقول هذا القول، ويكون هنا الحق إلا واحلا، ولا تكون وحدة هذا الواحد من قبيل الوحدات المذكورة فى الصنائع، ولا الموجودة في الضمائر والطبائع؛ بل هي وحدة بعد مفهوم الوحدة، وهى تقوم القليل والكثير في معناه بسا هي ماهية في ذلكه لأنها ذلك هنا بالقضاء الوهي عليها، وبالمتوسط الشاكر، فهي وحدة مستدعية للذوات، وتلك النوات فات، وتلك النات تلك ثم وجدت ما تقول وما تعلم وما تفحل من صفة نفسها، وضد ذلك كذلك وصفة النفس نفسها، ثم وجدت زيق صحيفة الصواب والخطأ، وعاينت في العلم عين الخطا وعلمت كيف احتلفت بذلك الخطأ، وقالت: عزيق الحجة هو السلوك على الحجد، وجاء علم بغير علم ومعلوم قبل عالم وكان الوحود الجامع المانع قد عزم أن يشهذ عليها، وكان الكتاب المذكور قد عزم على آن يستقل ويرنع اليه، ريحكم بمقتضاه عليه، فلما سمع منها هنا منع الحكم والشهادة، وأنكر الأصل والزهادة، وعلل الضرر والسعادة والحق لا يمكنه إلا الحق، فقال

Bogga 274