============================================================
وسخل ابن سعين الحقيفة من مقام أهل الوجه الرابع، والكمال بعد لم يحصل على جهة الملكة، وما كان من العبد لم يصح له أن يكون في تلك الحضرة صحبة ذلك الحضور ثاني اثتين، غبطة أهل الله بعلوم التحقيق لا يصح الا بنرع منه، والتخصيص هو المشار اليه في الجميع.
الله فقط: وصلى الله على الشرط في نيل الشرف، والكمال الجامع لحقائق الأكوان بكنهه الأكبرى محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليتا الله الله الله الله الله الله الله الله الله كل ذلك ذلك، لا كل شيء ذلك، لأن ذكر الأشياء لا شىء عند الاعتبار الحر، فافهم.
الله فقط: من اعتمد على حير طبعه، وطبعه في التطور الأوسط قد قاته تقرير الأول الذي هو قريب من الفطرة الأولى، وعجز عن المتمم الأعلى، فعليه بالخلوة المحمودة التى فيها نور الله إما صحبة الذكر، وإما صحبة الفكر، وإما صحبة التوجه إذا لم يجد الرجال في الوقت، أو في المكان، أو فيه أعنى: في طبعه وقوته؛ لكونه لا يحمل أحوالهم، وإن تعذرت الخلوة عليه، فعليه بالدعاء والإنابة المشوقة التى فيها الحركة الدائرة على موضوعها، وإن تعذر عليه، يستعد للرحلة عن نفسه بالجملق أو بالجهد الذي لا يصح معه ردة طبيعية هذا إذا جد وعزم على السعادة.
وإن كان حاله اقتضى حب الكمال، ويعجز عن لقاء المكمل، وعن أدوات ذلك بب ما ذكرناه فينبخي له آن يتوب توبة التقدير، ويرغب في النشأة اللطيفة، ويستعين بالكتاب الذي الفاظه الكون الراجع، وحروف تلك الآلفاظ الملك الواحد، ومفهومها الفقر والاضطرار الذي يشهد على الإطلاق، والرجوع الى الله بالكلية، فإن تعذر الأمر في ذلك كله يترك خبره في الأمل منشوب القصد، وشأنه كله بعض في التقدير : والله يحقظ ما ظهر وما بطن منه، وبسنه وكرمه، والحمد لله.
الله الله الله اذا لاح نور الله ح لا ع أ، لا يشك الرشيد في ذلك كله، اذا ظفر بالجملة لا حدا فقد عظم آمره بالله صحح وحرر وجرب وكرر وعجل وحال وركب ونوع وكبر: الله فقط: ورد في الأثر: والناس كايل مالة لا تجد فيها راحلة(2).
قال تعالى: (يا أيها الذين آمثوا لا تݣولوا كالدين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) [الأحزاب: 69].
وقال: (يا أيها الذين آمثوا القوا الله وقولوا قولا سديدا* يصلخ لكم أغمالكم (1) رواه مسلم (1973/4) والترمذى (153/3).
Bogga 264