============================================================
وسلة الألواح الستقل، وبين التابع الموقت، أعنى: الذى يظن به ضير التحير الذى لا عين لضميره ولا هو فيه قوة التعيين، وآنه مع ذلك كذلك بوجه يشبه الراجع على آجزاء ماهية يتسبها فيه له بسا هو هو، وإن كان هنا لا يصح في أعلى من هذه المرتبة فهو القول النافع فى وبعد ذلك حدث الذهن به النفس، وحدثت النفس الإرادة، وحدثت الإرادة القصد المحرر وحدث القصد الهرر العزم المحصص، وحدث العزم المخصص ابلد المحرلق وحرك الجيع الممة الجليلة، وحركت الممة الجليلة السيرة الجميلة بالتظر إلى السبب الباعث الهسة هى المحركة للجميع.
ومن حيث ترتيب الوحود وتظم الأحبار في سطح الضمير الذى هو اللوح الجزيى هي حركة فافهم وحركة السيرة والهمة معا ارادة الله المتعلقة به على سبيل العناية، إن كان ذلك كله نحو الصواب، والمطلوب الصيح، والظفر بالمدلول الأول، وإن كان بالضد فتكر مواكب البحث المهلكة قابلة وتعود كواكب الكشف المحتار آفلة او يتعلق ذلك كله مطلوب وهمي، ويقع الأنس به، وتكن النفس عنده وأعوذ بالله من أحوال يكون الصراط المستقيم فيها قد وضع على حاشيتى جهم الأوهام وحنة التعيين آمامه، واشا الذي يحث عنه، أو يفرح به أو يكل به الرجل هو الصراط المناسب البسيط الموضوع على محل الأنس والتيسير، ويكون طرفه الأول على جنة المأوى، ووسطه على البرزخ الجنسي، وطرفه الآخر الذي هو بازاء الوجود، وفي مقابلة ذاته أعنى: الوجود في مكان النهاية الذي تصور فيها المألوف، ويتجلى فيها معتبر الأمل للقسط الميز، ويصح به الوصول الى الله الذي لا إله الا هو.
فإن الله لا يظهر في مرآة الإحلاص التى أفرد فيها الشأن العزين، وظهرت صورة الحلال المطلق الذي لا ينسب الا من حيث يقوم أو يتسم على العموم حاصة، والله تعالى يقول: (وأن إلى ربك المتهى) [النجم: 42]، ويقول: (كل شيء هالك إلا وجهة) [القصص: 88]، ويقول: (أفى الله شك) [ابراهيم: 10]، يريد في شيء، حتى في الشك فإنه به تردد من آجله، وفي لواحقه، ثم يقر الضير، وله منافع جملةه لأنه يحمل الى أدب الأقل صحبة التبعيض، والقوى يحين الضعيف.
وأحسن ما قيل في ذلك: با ألله، أنت أنت آنت أنت الأحد، وأنت المعنى في معناك، وأنت ذلك بعينه، متى وحدت نفسك تحدنك بالكمال وأدواته فيها، فأحبرها بالأول في
Bogga 209