197

Rasail

Noocyada

============================================================

وسالة الألوبح أساؤه اعتبارية(1)، فلذلك لا تتتقل، ولكون مسياها واحدا فبعضها من بعض يتبدل، فاسه المعين له من اللوح هو بالتسبة إلى ما تعين من القلم الآحر، لكته يعينه بالتسبة إلى ما تعين بعد اللوح هو الأول والتعين صفة المتعين، والكون هو حقيقة المتكون فاعجب له من ثابت متلون ومتبدل متصون، الترتيب الطبيعحى الذي جماعه التركيب العرشي هو كتهه فحق له آن يتسى بالحكيم ومقادير ما ترتب متتاسبا ومتتافرا هو المقدر لهاء فحق له أن يتسى بالمقدر، والمترتب والمتقدر. ليس عين معانيه وليت غيرهه فالحكم لها يثت الحكم له بها، وهي هو فالحكم كله، لا يريد إلا ما تقبله معانيه، وهي هو، فقبولها نفس ارادته ان كليا فكلية، وإن جرئا فجزئية.

حدوث العالم ثابت له في الأزل، وهو هو، فالحدوث واجب، والحدث حق لازب لم تجدد له التجدد فأين التجددە ما ثم من يضاف اليه غيره فأين التعددە ينظر الضد الضده فيه بعين الملاعمة والتودد والناظر والمنظور عين في شرع التوحيد يتزل الأمر فيه منه عليه ويسب الشيء الى غيره فتشهده فتجده مشبا إليه ما عيد غيره ولا تناول متناول الا حيره.

(1) قال سيدي على وفا في المسامع: الاسم عين المسئى، وقولهم للشيء وجود في اللفظ وهي الكاية، كما له وجود في الذهن والحس، الأول وهم، والثني حق، (قذ جمعلها رى حقام [يوسف: 100]: اي حيق ولأن الحمز باطل فعكسه حق إما واحب للاته، أو ممكن موجود فواجب بغيره والوهمى عدمى، فقم أساء عدمية كالأساء التى لا عين لا إلا فى الوهب كالحدوث والتكيف والتحين، وساثر الأمور التى قرجع للى نسب واضانات لا حاصل لها سوى ذلك فبهذه العدمية صيز الوجود الحق المحض الحرد الذى لا يقبلها عمن قبلها، فيتبب ها عن حقيقته وحقه الذى و و من ين هو هوه ويشر به مغايرا له هاه فيها يكره فى عين معرنته وعكه وييده فى ن نته ومك ويشهده لى عين بيه وعكسه فهر جامع بين الضدين، فاتح من عيون وم عن معاه وحيث الكل مراب العلم والحياة تجقيقا، او تقديرا ، أو ادراكا أو فصلأ كانت كلها مراتب حقية لصريفات حلقية (إن الله يخكم ما نوريذ) (المالدة: 1].

انظر كيف بعلمك النائص عرفت علمه الكامل، وبعجزك عرفت نفوذ قدرته وبفقرك حرفت فناه وبياتك الناقصة عرفت كسال حياته، فسا دل فيك بالولائيه فأصله هو نقس مدلوله وسيزه آمر عدمى، وما دل منك بالمحالفة فأمر عدمي، كله قدر ليدل فيكون لمدلوله كالوجود اللفظى أو الكثبي، فالعلم والحياة واحد لواحد لفي جيع المراتب التى هي آحاده والتقص كالعجز والفقر أمور عدمية، وقس على يلا، فسبحان من جعل لا شىء مظهرا كالمرآة لما هو شيء (فسبحان الذي بيده ملكوت كل فى واليه ثرجيون) [يس: 83].

Bogga 197