195

Rasail

Noocyada

============================================================

وسلكة النصيحذ او النورية فانه ثم افتح حديث نفس نفيس: غبطت من يذكر ثم يفكر فيجد، او يجد ثم يذكر فيفكر، وعجبت ممن يذكر ولا يفكر فيجده بل متن يفكر ولا بذكر فيجد، بل ممن يجد ولا بذكر فيعتبر، بل ممن بيچد ولا يفكر فيذكر، بل ممن يجد ثم يذكر ولا يفكر ثم لا يجد، بل ممن يجد ثم يفكر ولا بذكر ، بل ممن يجد ولا يذكر ولا يفكر فيجد، بل ممن يجد ثم لا يجد وبعد ذلك يجد، بل ممن لا يجد ولا بجد أته لم يجد، ولا يكن فيه أن يجد، ولا يعقل الوجود في غيره بل ممن هو ذلك بجملقه ولا يصح فيه ذلك بالوجه الذي نذكر فيه التقديم والتأحير والتوسط قبل تنوع الشيء المشار اليه صحبة بحموعه الذي فرضه الوهم وتوهم فيه الأقل والأكثر.

الكلام في الإنسان بحسب اصطلاح الواصلين بالوصول المعتبر، فإن انسان الحكماء وبعض الصوفية بهتان وآلة حرمان، وبوجه ما بستان، ومظهر رحمن، وحج وبرهان، وباللة: انسان عامة حاصة الخاصة ينشد: انا الغريق فما خوفى من البلل؟!

فإذا صعد إلى حقيقته بالتركيب ينشد بيت لبيد اذا نزل بالتحليل، ثم يقرأ قوله تعالى: (قستحان الدي بيده ملكوت كل فيء وإلنه ثرجمون) [يس: 83]، ريشيعبها بقوله: (أفي الله ش2) [لبراهيم: 10]، ومردف بقوله: (قل أمر رئى بالقسط) [الأعراف: و2ل في نهايته ووصوله الذي لا يصح بعده ما يفرض فيه بوجه، ولا على حال، ولسان حاله يقول: (وأن إلى ربك التى [النجم: 42]، ولنسان حاصة الخاصة بنشيع آمره بين مظهر ومظهر، ويتوسط في حقه واذبرار وهم، ويشهى حيث بستقر كتهه بسعنى آنه هو جود في مهد سكينه صحبة بساطة عرية عن شواتب التقدع والتأحير، والعدة الذي يجمع بين العدق ووجود الوحدة المطلقق أعني: وحدة الوجود ويكف عن كل ما يدخل تحت هذا القبيل من الأمور الإضافية مثل الزمان والمكان، والقدم والحدوث، والفاعل والمفعول، ولا ينكر وجود ما في وجوده إذا كانت الماهية هى نفس الوجوده وهذه الكلام عنده بحسب الناس، وتكون النفس تطلب بشأنها، والموضع لا يسع فيه آن يتكلم فيه بما هو به على ما هو عليه أصلا.

وكل كلام في التحقيق هو بخلاف الحق أو معنى يخبر عنه، ولا يجتمع معه في الدلالة ويجع معه في الوجود ومن أهل الحق من أنكر هنا وقال هذه بقية وهية، ومشهم من أنكر على هنا المتكر لا من حيث التعليل فقطه بل من حيث ذلك والملاحظة

Bogga 195