============================================================
رسال ابن سبعين شأنهم كله وكيف الأمر فيهم على الإطلاق بالبرهان.
وبالجملة: عليك بالحق وفريقه وأهله وطريقه فإن الرجال اذا تنوعوا دار الأمر ييشهم ونيهم وعليهم لا زوال للحق ولا شك فيه، ولا مأحذه التقص ولا يحلف ولا يتغير، وو الذى *ه هو الشىء وما هو، وهو الشاهد العفق من جيع جهاته، وهو هو كما تقدم، وكل حائر فمن آجله كانت حيرته وفيه وبه فافهم فانه هو المطلوب وبه يطلب، ومنه الطالب وله ومته وعنه الكل، وقد حرج نا الكلام الى غير الذي قصدناه فترجع له بحول الله تعالى كة فاتة: ويقال الفقر هو السلب التسوب للسالب والمسلوب الذى دار على نقطة وقاره بشأنه وتقديره وقراره وحرج عن قدره بسقداره ثم أجبر وحبر وطمع في الايجاب بعد فهم الجواب وكلم مقصوده بلسان ماهيته ومعه باذن آنيته المكتسية، وأبصره بيع هويه، فافهما كة تاسعة: ويقال الفقر هو السكون عند عدم كل شيء يتعلق بمدلول العما، ويكون من لواحق الغيرية والحركة عند التقدير، ثم السلب المحض بالإلزام، فافهما كة عاشرة: ويقال الفقر هو الذى يحصل للفقير به العلم الذي يدبره ويدبر به ما بعده ومن قبله، والورع الذي يعصه وينفعه ويحجزه، واليقين الذي يحمله، والذكر الذي بتانس به.
ة حادية عشرة: ويقال الفقر هو الذي يكسب الفقير دوام الافتقار اللجبان في كل الأحوال وملازمة السنة العربية والقديمة اللازمة عند العادة المشركة.
كمة فانية عشر: ويقال الفقر هو الذي تجحد فيه قضية الزمان والمكان.
كمة ثالكة عشر: ويقال الفقر هو المترادف مع الخيرات المطلوبة.
مة رابعة عشر: ويقال الفقر هو الذي يسبح به في بحر الشرف، ويتسخ العادة بأحكام حرق العادة وينسخ مقام الوحشة بالوحدة، وينسخ مقام الوحدة بالحرية ويتسخ الحرية بالعبادة في حال الاتصال بالأدب المستولى، ويتسخ التوكل بالتسليم والتسليم بالتفويض ويترك معقوله في معقوله متحيرا، وينسخ التفويض بالرضا، ومتسخ الرضا بالتوحيده ويقوى التوحيد بالحبة ويضظ المحبة بالمعرفة، ويخلص المحرفة بالمفاهدة، والمشاهدة بالمقامات الغارطة كلها، والجيع بالتحقيق ، ويركيها ويسلسلها بالتوجه والبحث والاناية والأوبة، ويصرفها بالكلام المقيد بالعبارة والإشارة وبالبعض، ثم بالدقيقة وبالكل، ثم باللطيفة وبالمذكور، ثم بالحقيقة وبالمذكور في المذكور فافهم
Bogga 16