============================================================
وسالة الاحهمهة وشك في نائسه وساهره وتحير في آمره، ووجد في ظفره ما لم يجد في حبرهه وتعلق جايرة وطع في حيره ثم تشفع بشمائل تشبهه فاستوحش فشفعه بالشفيع فتشوش، ثم عقله بالوتر فتأنس، ثم عكس وما اتكس، وكشف المشعور به والشعور والشاعر وما تسس، ولا تجسس، وتوحدت مته النفس والنفيس وأنشد: من كان يبصر شأن الله في الصور قإله شاخص في انقص الصور بل شأنه كونه، بل كونه كنهه لاله جملة من بعضها وطري ليهافأتصرني، لها فابصرتة ليها فلم قلت لي: الثفغ في الضرر قالت له الاحاطة المذكورة: وصلت فالزم وهمت فاعزم.
قال لها: العزم في الواقع غير جائزر ولا نافع، وقد كتت فكرت في عزيمتى، ولذلك ما ادبرت في هزيستي قالت له الإحاطة المستلزمة: جميع ما جاه بواعظة الفكر، وكل ما قيل صحبة القوانى والفقر متصرف الى محسوب علي، والوهم عينه ووقته وأينه.
قال لها: قد علت ذلك في الشعور الأول وفرغت منه.
قات له: من فرغت منه كنت عنه: قال لها: فما المعمول اذا قالست له: قطع التوجه هو الوجه الذي به تراني، وذلك الوجه توجهه دار الي، فما افتح ضد هذه المقابلةا وما أملح جذب الوهم بالمقابلةا ثم آنشدته، وها أرشدته، وذكرت له بيت لبيد(4)، وقرات عليه قوله تعالى: (وها ربك بلام للعيد) [فصلت: 4 ففهم عنها وبذلك كان منها، وظفر بأمنيته، وزهد في زور الوهم وكذب أمنية والتحد واحده بواحده وتوحدوا بفضل من حضيض العدد الى ذروة الأحد ثم نظر الى ماهيته الثابتة في معناه العدمية التى يشار اليها من هويته العرضية الوجودية التى هي آيية الكن عند الفلاسفة ومبدعة عند الأصولية، وشبه ذلك عند المعترلق ومعيدة له عند بعض الصوفية ومقؤمة عند بعضهم وهو ولا هو عند الأكثر، وعند بعض الحققين نقطة مستقلة ثم قضية مفردق ثم ما ذكرناه قبل، فانكشف له أن الوهم أوهم لواجده حتى لحقه الوهم في وحدته وقسمها قمين فصار القسم الواحد للآخر كالجاحد ثم زاد الأمر وانقم ثم صار اكثر من واحد حتى احقاج الى شاهده وعسر وجوده فيانه موجده وهو (1) اشارة الى حديث: أصدق كليه قالها شاعر... ولد تقدم بتحريجه
Bogga 157