============================================================
وسلقل ابن سبعين الذي يظهر أنه كالعارض للماهية، ويشبه الوجود وأن الواجب هو هنا، والغير كالماهية التقدمة، وقد يتوهم آن الكن، وآن سوى هذا الوجود أو الموجود له وجه ذاته، وهر الافتقار المحض، ووجه الى هنه الوجود به هو موجود ولا توحيد الجنة ولا توحيد أهلها ولا توحيد من قال: وجل جنات الحق أن يكون مشرغا لكل وارد ولا توحيد من قال: "ها وخد الواحد من واحدم.
ولا توحيد من قال: ولا يرى لا بنوره ولا يشهد إلا بضوره.
ولا من قال: وكيف يرى من به يرى*.
وبالجلة: الواحد متحصر في آربعة اجتاس: الواحد بالاتصال، والواحد بأنه كل وشام والواحد الأول اليسيط في جنس جنس، والواحد الكلي المقول بتقديم وتأحير على يع ما عدد فيسا بعد الطبيعة.
فيع ذلك حلاص فيه ولا حالص من حيث الكمال الذى فيه جميع الكمالات الثلاثة اعنى: الكمال التى يقطع الوهم ويحقق الحق، ويستجيب الجميع فيه لا على ما كر وسكن ونكته رك وهو يقرله معها، وخبطته مقصوده كذلك ويشبه بالمغاطيس الذى يلزم فيه الدور لمن فهم، وضرب هنه الكلمات ثم صرفها.
وهذا العلم في الخلد قبل التصور والتصديق لا بعدها، والجاهل الحكيم هو الذي يقول: الحياة شرط في العقل، والعقل شرط في العلم والعلم شرط في العمل، والعمل شرط في الفضل، والفضل شرط في السعادة، والسعادة شرط في الخير ، والخير شرط في الكمال، والكمال شرط في الوحدةه والوحدة هي شرط في المطلوب، والمطلوب هو الذى ئقال ترادف مع الأشيا وبتواطو قبلها، وباشتراك بعدها، وترجيح محها لى وباشتقاق فيها اليه وبارتحال عنها مته وباستعارة فيها له.
والفاضل العليم يجعل الشرط في مكان السشروط والخليفة الحكيم يجعل الشرط المشروط من غير تقدم ولا تأحير، والحكيم العليم لا يجد ذلك لكونه ذلك.
حذ واحفظ الوقت واصرف ذلك إلى الوهم واضافته ثم الى المعنى الحاصل من غير تعليل ولا توقف ولا إهمال، فنرجع الى الإحاطة المذكورة فتقول: إن الخارج عنها منوع ومعدوم لما قدرنا، والداحل فيها قد أحاطت به هي حتى بقول داحل وحارج فإنها لا تحيط بأعداد ولا بذوات مسيزةه ولا هى كالمكان، ولا يكن فيها المكان، ولا الزمان، ولا العدد ولا الإضافة، ولا الأحياره لأنها إذا كانت الكل كانت بمعنى واحد ليس إلا، فهي احاطة تدور على شبه السلب في الوهم الأول، لأنها تجذب وتصرف وتحيل العدد
Bogga 146