============================================================
لكل حق حقيقة ولكل حقيقة حق(1) ولكل حقيقة حق. وقال الشبلي: الحقيقة مع جمع الكل بالواحد فردا. وقال: الباطن عند الظاهر حقيقة والسر عند الباطن حق والذكر بالدوام حقيقة بحق ومشاهدة السرحق الحقيقة. وقال: الهمة حقيقة والارادة قوله وإن لكل حق حقيقة أي لكل إرادة همة.
صضة الهمة والإرادة قال الجنيد: الهمة إشارة الله والإرادة إشارة الملك والخطرة إشارة المعرفة والنية إشارة الشيطان والشهوة إشارة النفس واللهو إشارة الكفر. وقال: ما عاتب الله صاحب همة وإن عصاه. قال التورى: حرم الله النار على أهل الهمة وحرم الزيادة على أهل الارادة. وقال ابن عطاء: الهمة لا يزيلها عوارض والإرادة يزيلها العوارض. وقال: عوارض الارادة المنية وعوارض الهمة الحقيقة. قال الشبلي: صاحب الهمة لا يشتغل بشيء وصاحب إرادة يشتغل. وقال: الهمة لله وما دونه ليس بهمة، الحفاظ مع الوفاء والارادة عبادة مع الجفاء والمنية تحريك بالحطاء(2) قال النوري الهمة نية السر إلى شيء والإرادة معه نية القلب إلى شيء.
قال ابن عطاء: الهمة لا تنزل من العرش والإرادة تنزل من الآخرة والمنية لا تخرج من الدنيا. قال رويم: الهمة لا تسكن بالمحبة والإرادة تسكن بالمحبة والمنية صاحب السعة وقال الجنيد: من له همة فهو في ديوان البالغين ومن له إرادة فهو في ديوان المريدين ومن له منية فهو في ديوان العاصين شاء أو أبى قال النوري: معصية الهمة طاعة وطاعة المنية معصية. وقال ابن عطاء: حاصل الهمة أن لا تبطلة عوارض وقال الشبلي: الهمة لا تكون في الدنيا. وقال جنيد: الهمة تسري لأوليائه كما أن الوحي يسرى لأنبيائه. وقال أيضا: من له همة فيبقى ومن له إرادة فيى قال ذو النون: صاحب الهمة وإن كان أعوج فهو مسلم وصاحب إرادة وان كان صحيحا فهو منافق. قال أبو يزيد: كفر أهل الهمة إسسلام من أسلم من (1) مكررة في الأصل.
(2) مكذا في الأصل.
Bogga 100