Ninka iyo Naagta ee Hidaha Dhaqanka
الرجل والمرأة في التراث الشعبي
Noocyada
وأغلب مواويل الحب والعشق تأخذ شكل الشكوى من المحبوب، وغالبا ما يكون الشاكي هو الرجل؛ وذلك لأن المرأة بحكم قيود حياتها لا تستطيع أن تعبر وتصرح بما يعتمل في قلبها وعواطفها.
أما الرجل فينوح ويعول، ويتحدث إلى نصفه الآخر، وإلى فعل الأيام ... والبين، وحياته الجدباء التي يرويها الحبيب إذا ما رجعت المياه إلى مجاريها.
وفي أدب الفلاحين قصص طويلة كلها تحكي قصة حب بسيطة، يلعب فيها - الوعد - والنصيب الدور الرئيسي، وفي أحيان ما تختم بمأساة يخلقون منها المواويل الطويلة التي يستعذبون وقعها الحزين، وينسون خلال ترديدها أحداث حياتهم الشاقة، وعذابهم تحت الشمس، وصراعهم اليومي، ومن أجل مواصلة الحياة يوما جديدا!
والموال هنا حين يتحدث عن الحب يصبح رقيقا وبهيجا، ويتخلى عنه التشاؤم والتصلب والحزن والتواكل.
وقصص الحب التي يحكيها قصص ساذجة، يحس الإنسان خلالها الارتباط بين الواقع والعمل، لكنها في كثير من الأحيان ما تتجه نحو قوى غيبية مثل قاضي الغرام، وطبيب لجراح، وهؤلاء يرمزون للمحبين والعشاق العواجيز، وبيدهم إرجاع الحبيب، وإعادة أيام الود.
وحلوبوا
خطر الجمالات على المينا وحلوبوا
وخدوا الجميل مني في غليون وحلوبوا
8
وصبحت أبكي وفاتوني وحلوبوا
Bog aan la aqoon