Rajnaruk: Dhamaadka Ilaahyada
راجناروك: نهاية الآلهة
Noocyada
صور «أودين» في كتاب «أسجارد» في قصر الملك العملاق «جيرود» الذي ربط معصمي الزائر المجهول بالحبال وشدهما وجعله يحترق بين نارين. وهي صورة جيدة؛ فقد كان الشكل الأسود الغامض جاثما بين ألسنة اللهب المستعرة، لا مبتسما ولا عابسا، بل واجما. بعد ثماني ليال دون طعام أو شراب، قدم إلى الزائر بوقا من الجعة، فراح يغني وصوته يعلو أكثر فأكثر أغنية لأسجارد والمحاربين في فالهول ولإجدراسيل التي تضرب بجذورها في كل جذور العالم. ثم كشف عن نفسه، فسقط الملك على سيفه. كان أودين إلها لا يمكن توقعه، وكان يقبل قرابين بشرية في هيئة «نسور دامية» مربوطة بجذوع الأشجار، برئات وأضلع ممزقة. وعلى الرغم من أنه إله، فقد عانى هو نفسه من العذاب، وهو ما جعله أشد بأسا وأكثر حكمة وخطورة.
أعلم أنني كنت معلقا على شجرة في مهب الريح،
تسع ليال طويلة،
مصابا برمح يخص «أودين»،
وحيدا، معلقا على تلك الشجرة، التي لا يعلم أي إنسان.
من أين تمتد جذورها. •••
لم يعطوني خبزا ولا رشفة ماء من قربة،
نظرت إلى أسفل؛
أخذت الأحرف الرونية، أخذتها وأنا أصرخ،
ثم عدت من هناك. •••
Bog aan la aqoon