أقول: إنه يجب على كل منكم أن يرجع برجاله ويقطع من هبوب الريح حبال آماله، فإني أرى الآلهة تحمي تلك المدينة منا، حتى تعرضت لنا لتمنع طريقها عنا.
أشيل :
ما الذي بلغك عنها، ودعاك لقطع آمالك منها؟
أغاممنون :
ذلك أمر لاحق بك تفسيره، فإنه راجع إليك وأنت عضده ونصيره، وأنت تعلم أن الآلهة قد ناطت إليك ذلك الأمر. ووقفت على حسامك آية النصر، حتى ظفرت بتلك الحرب التي دعيت إليها. وكنت عونا لأبيك إذ ساعدته عليها. أما حرب ترواده فقد خط لك بها القلم، إنك صائر فيها إلى العدم، ومن استرعى الذنب فقد ظلم.
أشيل :
مولاي ما هذا؟ أتسمح أن ترتد كل هؤلاء الملوك بعدما أصبحت طوع زمامك وتترك باريس ظافرا بمشتهاه يتنعم بأخت امرأتك كما يميل به هواه؟!
إن كنت تقعد عن حرب العدا مللا
فلست أقعد عنهم لا وربي لا
أحببت بنتك حبا ظل ينشدني
Bog aan la aqoon