نغما على الدنيا به يترنم
الصامتون
كان أحد الأدباء في مصر قد أرسل إلى الناظم - وهو في الإسكندرية - أبياتا بهذا العنوان لشاعر إنكليزي مشهور وسأله ترجمتها شعرا عربيا، وهي هذه:
كم رمى الدهر من يراع وعود
ففجعنا بمنشد ونشيد
ووقفنا على القبور نحيي
من دعاة القريض كل شهيد
ونسينا تحت الثرى غرباء
حملوا «صامتين» ثقل الوجود
لم يبح منهم بشكوى لسان
Bog aan la aqoon