52

Rafc Shubha

رفع الشبهة والغرر عمن يحتج على فعل المعاصي بالقدر

Baare

أسعد محمد المغربي

Daabacaha

دار حراء-مكة المكرمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ

Goobta Daabacaadda

السعودية

وأخرجوا من التَّوْحِيد مَا هُوَ منَّة كتوحيد الإلهية وَإِثْبَات حقائق أَسمَاء الله وَصِفَاته وَلم يعرف كثير مِنْهُم من التَّوْحِيد إِلَّا تَوْحِيد الربوبية وَهُوَ أَن الله رب كل شَيْء وخالقه وَهَذَا التَّوْحِيد كَانَ يقر بِهِ الْمُشْركُونَ الَّذين قَالَ الله عَنْهُم وَلَئِن سَأَلتهمْ عَن خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض ليَقُولن الله وَقَالَ تَعَالَى عَنْهُم ﴿وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون﴾ قَالَت طَائِفَة من السّلف يَقُول لَهُم من خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فَيَقُولُونَ الله وهم مَعَ هَذَا يعْبدُونَ غَيره وَإِنَّمَا التَّوْحِيد الَّذِي أَمر الله بِهِ الْعباد هُوَ تَوْحِيد الألوهية المتضمن لتوحيد الربوبية بِأَن يعْتَقد إِثْبَات الله وَصِفَاته ويعبده وَلَا يُشْرك بِهِ شَيْئا وَالْعِبَادَة تجمع غَايَة الْحبّ وَغَايَة الذل لَهُ سُبْحَانَهُ رزقنا الله تَعَالَى ذَلِك وثبتنا عَلَيْهِ آمين

1 / 67