وبه: حدثنا أسيد بن عياض، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا سفيان،
عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {ولقد آتينا لقمان الحكمة} قال: العقل والفقه والإصابة في القول من غير نبوة.
وبه: حدثنا أبي، حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا يزيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي، حدثنا سعيد بن بشير،
عن قتادة قال: خير الله لقمان بين الحكمة والنبوة، فاختار الحكمة على النبوة، فأتاه جبريل وهو نائم، فذر عليه الحكمة فأصبح ينطق بها.
قال سعيد: فسمعت غير قتادة يقول: قيل للقمان: كيف اخترت الحكمة على النبوة وقد خيرك ربك؟ فقال: إنه لو أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منه، ولكنت أرجو أن أقوم بهذا، ولكنه خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلي.
وبه: حدثنا أبي، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا سعيد،
عن قتادة في قوله: {ولقد آتينا لقمان الحكمة} قال: الفقه في الإسلام، ولم يكن نبيا.
Bogga 97