قال: فرفع عودا من الأرض ثم قال: يا معشر الحبشة والقسيسين والرهبان، والله ما يزيدون على الذي نقول فيه ما يسوى هذا، مرحا بكم وبمن جئتم من عنده، أشهد أنه رسول الله، فإنه الذي نجد في الإنجيل، وإنه الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم، انزلوا حيث شئتم، والله لولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أكون أنا أحمل نعليه وأوضئه، وأمر بهدية الآخرين فردت إليهما.
ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدرا، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم استغفر له حين بلغه موته.
أخبرتني أم الفضل بنت أبي الفضل الإمام بقراءتي عليها، أخبرنا إبراهيم بن علوان، أخبرنا أحمد بن نعمة، أخبرنا أبو المنجا الحريمي، أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا أبو الحسن بن المظفر، أخبرنا أبو محمد السرخسي، أخبرنا إبراهيم بن خزيم، أخبرنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى،
عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض النجاشي، فبلغ ذلك قريشا، فبعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد، وجمعوا للنجاشي هدية.
Bogga 78