264

Rafc Niqab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Baare

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Daabacaha

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

وقوله (١): (نحو قولنا: الإِنسان هو الحيوان الناطق) اعترض على هذا الحد بأن قيل (٢): غير جامع ولا مانع، وإنما قيل (٣): غير جامع؛ لخروج الأبكم منه؛ لأنه إنسان غير ناطق، وإنما قيل: غير مانع؛ لدخول الببغاء فيه؛ لأنه حيوان ناطق. أجيب عنه: بأن قيل (٤): المراد بالناطق: العاقل، فيدخل الأبكم وتخرج (٥) الببغاء؛ لأنها غير عاقلة. والببغاء هو (٦): طير (٧) أكبر من اليمامة بيسير، وذكر عنها أنها أهرقت محبرة [لرجل فنتف رأسها] (٨)، فدخل عليها رجل آخر فوجدها منتوفة الرأس، فقالت له: أهرقت المحبرة (٩)، فهذا كلام عربي فصيح، لكن لا (١٠) يعقل المتكلم به. فقوله (١١): (الإِنسان هو الحيوان الناطق) معناه: العاقل احترازًا من الببغاء، لأنه (١٢) حيوان غير عاقل.

(١) "قوله" ساقطة من ط. (٢) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "يقال". (٣) في ط: "قلنا". (٤) "قيل" ساقطة من ط. (٥) في ز وط: "ويخرج". (٦) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "هي". (٧) في ز: "طائر". (٨) المثبت بين المعقوفتين من ز وط ولم يرد في الأصل. (٩) في ط: "بالمحبرة". (١٠) "لا" ساقطة من ط. (١١) في ز: "قوله". (١٢) في ط: "لأنها".

1 / 137