قوله (١): (ويحترز فيه من التحديد (٢) بالمساوي، والأخفى، وما لا يعرف إِلا بعد معرفة المحدود، والإِجمال في اللفظ).
هذه أربعة شروط أيضًا؛ لأن هذا الكلام معطوف على قوله: وشرطه أن يكون جامعًا [لجملة أفراد المحدود، مانعًا (٣) من دخول غيره معه] (٤) تقديره (٥): وشرطه أن يكون جامعًا مانعًا محترزًا فيه من التحديد بالمساوي، والأخفى، وما لا يعرف إلا بعد معرفة المحدود، والإجمال في اللفظ.
فقوله على هذا: (ويحترز فيه) منصوب لعطفه (٦) على المنصوب الذي هو (٧) قوله: (أن يكون) تقديره: وشرطه أن يكون وأن يحترز فيه.
ويجوز فيه الرفع أيضًا: فيكون كلامًا مستأنفًا، نبه فيه المؤلف على الأشياء التي تؤثر الخلل في الحدود فيكون من باب عطف الجمل.
قوله (٨): (ويحترز فيه) (٩) أي: ويحترز (١٠) في الحد من الإتيان فيه