قَالَ: رَوَاهُ همام مُرْسلا، وَهُوَ ثِقَة.
(٨٥) وَحَدِيث: " الأَرْض كلهَا مَسْجِد إِلَّا الْمقْبرَة وَالْحمام ".
قَالَ: الْمُرْسل أصح، وسرد جملَة.
ثمَّ قَالَ الْمُؤلف: فَمِمَّنْ اخْتَار مَا اخترناه: الْبَزَّار ذهب إِلَى أَنه إِذا أرسل الحَدِيث جمَاعَة، وَحدث بِهِ ثِقَة مُسْندًا، فَالْقَوْل قَوْله.
قَالَ ابْن الْقطَّان: وَكَذَلِكَ عدَّة من الْمُخْتَلطين، وَإِن سهيلا وَهِشَام بن عُرْوَة لمنهم لِأَنَّهُمَا تغيرا، فَسكت عَنْهُمَا إِذا كَانَ من " الصَّحِيحَيْنِ " أَو من مصحح التِّرْمِذِيّ.
قلت: فاتتك نُكْتَة، فَإنَّك صحفي مَا جالست أَصْحَاب الحَدِيث، أعاقل يعد
هِشَام بن عُرْوَة من الْمُخْتَلطين؟ أعظم الله أجرنا فِيك.
(٨٦) وَمَا وَافق أَبُو مُحَمَّد (ت) فِي تَصْحِيحه: تَقْبِيل النَّبِي ﷺ َ - عُثْمَان بن مَظْعُون، وَفِيه عَاصِم بن عبيد الله.
(٨٧) وتصحيحه: " لعن زوارات الْقُبُور " فَقَالَ: فِيهِ عمر بن أبي سَلمَة، وَهُوَ
ضَعِيف عِنْدهم، قلت: أسرف.
(٨٨) وَقَالَ فِي الْجِهَاد: خَالِد بن الفزر، لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَإِنَّمَا حذا فِيهِ حَذْو ابْن معِين، قَالَ فِيهِ: لَيْسَ بِذَاكَ.
قلت: فَأصَاب وأخطأت.
(٨٩) حَدِيث خباب: شَكَوْنَا .. قَوْله: فَلم يشكنا أَي فَلم يعذرنا، وَقيل:
1 / 60