2

Radd

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Baare

خالد بن محمد بن عثمان المصري

Daabacaha

الفاروق الحديثة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

المقدمة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ ﵀ فِي كِتَابه " مُخْتَصر كتاب الْوَهم والإبهام " لِابْنِ الْقطَّان: قَالَ الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن يحيى بن إِبْرَاهِيم ابْن يحيى الْكِنَانِي الْحِمْيَرِي الفاسي المغربي - عرف بِابْن الْقطَّان - المتوفي سنة ٦٢٨: الْحَمد لله كَمَا يحِق لَهُ وَيجب، وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد الْمُنْتَخب - فَذكر خطْبَة ابْن الْقطَّان. [وَكتب الذَّهَبِيّ أَيْضا على ظَاهر الْكتاب قَائِلا عَن ابْن الْقطَّان]: لقد أسرف فِي المحاققة والتعنت لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد، وَبَالغ فِي ذَلِك ، وَأصَاب فِي كثير من ذَلِك، وَلم يصب فِي أَمَاكِن، وَغلط فِيهَا، وألزم أَبَا مُحَمَّد بتطويل الْكَلَام على الْأَحَادِيث بِمَا لَا يُنَاسب الْأَحْكَام المختصرة الَّتِي بِلَا أَسَانِيد، وَعمد إِلَى رُوَاة لَهُم جلالة وجلادة فِي الْعلم، وحديثهم فِي مُعظم دواوين الْإِسْلَام فغمزهم بِكَوْن أَن أحدا من القدماء مَا نَص على توثيقهم بِحَسب مَا اطلع هُوَ عَلَيْهِ، وقاعدته كَابْن حزم، وَأهل الْأُصُول: يقبل مَا روى الثِّقَة سَوَاء خُولِفَ أَو رفع الْمَوْقُوف أَو وصل الْمُرْسل. وَالرجل [فحافظ] فِي الْجُمْلَة لَهُ اطلَاع عَظِيم، وَتوسع فِي الرِّجَال،

1 / 23