13

Radd

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

Baare

خالد بن محمد بن عثمان المصري

Daabacaha

الفاروق الحديثة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

قَالَ: إِنَّمَا علته أَنا من رِوَايَة أَحْمد بن أبي نَافِع، عَن عفيف. قَالَ أَبُو يعلي: لم يكن موضعا للْحَدِيث، ثمَّ ذكر ابْن عدي لِأَحْمَد هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ: مُنكر. (٢٢) حَدِيث جَابر: " من لم يقْرَأ بِأم الْقُرْآن "، رده لمُخَالفَة النَّاس يحيى بن سَلام فِي رَفعه، وَلَيْسَ ذَلِك لَهُ بعلة، لَو كَانَ يحيى مُعْتَمدًا. قلت: مَعَ عدم اعْتِمَاده تفرده بِالرَّفْع: آكِد فِي الوهن. (٢٣) حَدِيث فِي قَضَاء صَوْم التَّطَوُّع، علله بتعليل الدَّارَقُطْنِيّ. وَإِنَّمَا علته رِوَايَة (س) عَن أَحْمد بن عِيسَى الْمصْرِيّ. قلت: أَخْطَأت فِي قَوْلك: إِنَّه الخشاب، قَالَ: عَن ابْن وهب، وَأحمد يتَكَلَّم فِيهِ، وينكر عَلَيْهِ، يروي بَوَاطِيلُ، قلت: قد احْتج بِهِ (خَ، م) وَفِيه تَضْعِيف لَا ينْهض. وَأما الخشاب فضعيف، وَلم يرو عَنهُ النَّسَائِيّ شَيْئا، وَلَا هُوَ روى عَن ابْن وهب، بل إِنَّمَا لحق عَمْرو بن أبي سَلمَة، وأقرانه بِالشَّكِّ. (٢٤) حَدِيث الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر: " لَا تحج إِلَّا بِإِذن زَوجهَا "، فِيهِ: مُحَمَّد ابْن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي، مَجْهُول، عَن حسان بن إِبْرَاهِيم. فالكرماني هُوَ ابْن إِسْحَاق، وثقة ابْن معِين، وروى لَهُ (خَ)، وَإِنَّمَا علته: رَاوِيه عَنهُ: الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن مجاشع، وَلَا يعرف حَاله.

1 / 34