Jawaabta Ku Sahabsan Zanadiiqada iyo Jahmiyada
الرد على الزنادقة والجهمية
Baare
صبري بن سلامة شاهين
Daabacaha
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Jawaabta Ku Sahabsan Zanadiiqada iyo Jahmiyada
Axmed bin Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Baare
صبري بن سلامة شاهين
Daabacaha
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
١ انظر: تفسير الطبري "٥٤/١٨"، "٨٥/٢٣" وتفسير الشوكاني "٤٩٩/٣".
٢ قال الشيخ الشنقيطي ﵀: قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ [الماعون: ٤] هذه الآية يتوهم منها الجاهل أن الله توعد المصلين بالويل، وقد جاء في آية أخرى أن عدم الصلاة من أسباب دخول سقر، وهي قوله تعالى: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ [المدثر: ٤٣،٤٢] . والجواب عن هذا في غاية الظهور: وهو أن التوعد بالويل منصب على قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ [الماعون: ٥، ٦] الآية، وهم المنافقون على التحقيق، وإنما ذكرنا هذا الجواب مع ضعف الإشكال وظهور الجواب عنه؛ لأن الزنادقة الذين لا يصلون يحتجون لترك الصلاة بهذه الآية. وقد سمعنا من ثقات وغيرهم أن رجلًا قال لظالم تارك الصلاة: ما لك لا تصلي؟ فقال: لأن الله توعد على الصلاة بالويل في قوله: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ فقال له: اقرأ ما بعدها، فقال: لا حاجة لي فيما بعدها، فيها كفاية من التحذير من الصلاة، ومن هذا القبيل قال الشاعر. دع المساجد للعبادة تسكنها وسر إلى حانة الخمار يسقينا =
1 / 65