الآفاق وفي أنفسهم.
ولا ريب أن صدق القرآن المعلوم بها، وبما أَرسَل به الرسل من (^١) الآيات، والمعلوم (^٢) بدلائل الأنفس والآفاق= يتضمن من العلم أضعافَ ما ذكره هؤلاء، فإنَّ في ذلك من العلم بالله، وأسمائه وصفاته، وملائكته وأنبيائه، وأمره ونهيه، ووعده ووعيده، وغير ذلك= ما (^٣) يتضمن الحقَّ مما ذكروه وما لم يذكروه، مع تنزّهه (^٤) عما يدخل في كلامهم من الباطل. وهذه الأمور مبسوطة في غير هذا الموضع (^٥).
* * * *
(^١) العبارة في (ت): «المعلوم شهادته بما أرسل الرسول ...».
(^٢) (ت): «والعلوم».
(^٣) (م): «مما» وما في (ت) أصح.
(^٤) (م): «تنزيهه».
(^٥) أشرنا إلى بعض هذه المواضع فيما سبق.