Jawaabta kuwa Leeyahey Jiritaanka Midnimada Jiritaanka

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
67

Jawaabta kuwa Leeyahey Jiritaanka Midnimada Jiritaanka

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Baare

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Daabacaha

دار المأمون للتراث

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

دمشق

وَمثله أَيْضا بقوله ﷺ فِي قَضِيَّة تأبير النّخل (أَنْتُم أعلم بِأُمُور دنياكم) فَأَقُول للمؤول أَيهَا الْجَاهِل الغافل فَتكون عَامَّة النَّاس أفضل من النَّبِي ﷺ من وَجه لكَوْنهم أعلم بِالتِّجَارَة وَأقوى على حمل الْحِجَارَة وأتقن فِي فن الصباغة والصناعة والحياكة والزراعة وأصناف حرف الشناعة وَأَن المنطقيين والفلاسفة من الْحُكَمَاء افضل من سيد الْأَنْبِيَاء وَسَنَد الْأَوْلِيَاء بِسَبَب زِيَادَة الفضلات الَّتِي تسمى فَضِيلَة عِنْد جهلة الْفُضَلَاء مَعَ أَنه ﷺ جعلهَا علوما غير نافعة واستعاذ مِنْهَا فِي الْمرتبَة الرَّابِعَة وَقد مدح أهل الْجنَّة بِأَنَّهُم لم يعلمُوا الْعُلُوم الدُّنْيَوِيَّة وَأَن علومهم منحصرة فِي الْأَفْعَال الدِّينِيَّة وَالْأَحْوَال الأخروية حَيْثُ قَالَ (أَكثر أهل الْجنَّة البله) مقتبسا من مَفْهُوم قَوْله تَعَالَى فِي ذمّ الْكَفَرَة ﴿يعلمُونَ ظَاهرا من الْحَيَاة الدُّنْيَا وهم عَن الْآخِرَة هم غافلون﴾ وَمن ثمَّ قَالَ ﷺ (إِن من الْعلم

1 / 79