Jawaabta kuwa Leeyahey Jiritaanka Midnimada Jiritaanka

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
59

Jawaabta kuwa Leeyahey Jiritaanka Midnimada Jiritaanka

الرد على القائلين بوحدة الوجود

Baare

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Daabacaha

دار المأمون للتراث

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

دمشق

الفصوص والفتوحات مُدَّة ثَلَاثِينَ سنة من الْأَوْقَات صرح بِأَنَّهُ مَا وجد فِي كَلَامه مَا يدل على قدم الْأَرْوَاح والأشباح انْتهى وَلَا يخفى أَنه منقوض بقوله أوجد الْأَشْيَاء وَهُوَ عينهَا مندفع بِمَا سبق من نسبته إِلَى قدم الْعَالم فِي نقل أكَابِر الْعلمَاء مَعَ أَن هَذِه الْعبارَة بِعَينهَا متناقضة الطَّرفَيْنِ لِأَنَّهُ يلْزم من إِيجَاد الْأَشْيَاء حدوثها وَمن قَوْله وَهُوَ عينهَا قدمهَا بأسرها أَو قدم أرواحها وَالْحَاصِل أَن طوائف الْإِسْلَام من الْعلمَاء والحكماء وَغَيرهم من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة والمعتزلة وَسَائِر أَرْبَاب الْبِدْعَة أَجمعُوا على حُدُوث الْأَرْوَاح على خلاف فِي أَن خلقهَا قبل الأشباح بسبعين ألف سنة أَو بسبعمائة ألف سنة وَإِنَّمَا قَالَ بقدم الْعَالم جمع من السُّفَهَاء الفلسفية وهم كفرة بِإِجْمَاع عُلَمَاء الْأمة الحنيفية وَقَوله تَعَالَى خَالق كل شَيْء يَشْمَل الْأَرْوَاح والأشباح وَحَدِيث (أول مَا خلق الله تَعَالَى روحي) نَص فِي هَذَا الْمَعْنى إِن صَحَّ المبنى وَقد ورد فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن عَائِشَة وَفِي مُسْند أَحْمد وَمُسلم

1 / 71