Jawaabta Jahmiyada
الرد على الجهمية
Baare
علي محمد ناصر الفقيهي
Daabacaha
المكتبة الأثرية
Goobta Daabacaadda
باكستان
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلَّا الْجَنَّةُ» . وَفِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ مِنْهَا: مَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ. وَمِنْهَا حَدِيثُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ، وَلَا يَثْبُتُ مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَذَلِكَ أَنَّهُ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ سَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ، وَاسْتَعَاذَ بِوَجْهِ اللَّهِ وَأَمَرَ مَنْ يَسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ أَنْ يُعْطَى، مِنْ وُجُوهٍ مَشْهُورَةٍ بِأَسَانِيدَ جِيَادٍ، وَرَوَاهَا الْأَئِمَّةُ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَبِي أُسَامَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَغَيْرِهِمْ
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ نُورَ الْجِنَانِ مِنْ نُورِ وَجْهِ اللَّهِ ﷿
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا مُؤَمَّلٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ⦗٥٤⦘: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عِنْدَهُ لَيْلٌ وَلَا نَهَارٌ، وَنُورُ السَّمَوَاتِ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. وَفِي هَذَا الْمَعْنَى خَبَرٌ مُسْنَدٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ رَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَعَا حِينَ خَرَجَ إلَى الطَّائِفِ، «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ نُورُ السَّمَوَاتِ»، أُخْبِرْنَاهُ كَذَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلَّ عَلَى مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ﴾ الْآيَةَ
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ نُورَ الْجِنَانِ مِنْ نُورِ وَجْهِ اللَّهِ ﷿
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا مُؤَمَّلٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ⦗٥٤⦘: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عِنْدَهُ لَيْلٌ وَلَا نَهَارٌ، وَنُورُ السَّمَوَاتِ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. وَفِي هَذَا الْمَعْنَى خَبَرٌ مُسْنَدٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ رَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَعَا حِينَ خَرَجَ إلَى الطَّائِفِ، «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ نُورُ السَّمَوَاتِ»، أُخْبِرْنَاهُ كَذَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلَّ عَلَى مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ﴾ الْآيَةَ
1 / 53