٢١- ورأيت للأعاريب من الأعاجيب في باب الجن ما لا يوصف؛ ويقولون من الجن جنس صورته على نصف صورة الإنسان، واسمه شق «١»، يعرض للمسافر إذا كان وحده فربما أهلكه. ويزعمون أن علقمة ابن صفوان «٢» لقيه، فتضاربا فخرا ميتين، وأن علقمة وحرب بن أمية «٣» من قتلى الجن. قالوا وقالت الجن:
وقبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر «٤»