Qut Mughtadhi
قوت المغتذي على جامع الترمذي
Baare
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
Daabacaha
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
Sanadka Daabacaadda
1424 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
Culuumta Xadiiska
"أبوابُ الجنائز" (١)
(١) في هامش الأصل و(ش): "مطلب أبواب الجنائز".
٢٨٦ -[٩٦٦] "من نصب" (١) هو بفتح النون والصاد المهملة.
"ولا وصب" هو دوام الوجع ولزومه، وقد يطلق على التعب والفتور في البدن.
(١) باب ما جاء في ثَوَاب المَرِيْضِ. (٩٦٦) عن أبي سعيد الخُدْرِيَ، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيْبُ المُؤْمن مِنْ نَصَبٍ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ وصَبٍ حَتى الهمُّ يَهُمُّهُ، إِلاَّ يُكَفِّرُ الله بِهِ عَنْهُ سَيئاتِهِ"
ْهذا حديث حسنٌ في هَذَا البَابِ.
وسمعتُ بن الجارود يقول: سمِعْتُ وكيعًا يقول: لم يُسْمعْ في الهَم أنه يكون كفارةً إلاَّ في هذا الحديث.
وقد روى بعضهم هذا الحديث، عن عطاء بن يسارٍ، عن أبي هريرة عن النَّبي ﷺ.
والحديث أخرجه: مسلم: كتاب البر والصلاة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك ص (١١٠) رقم (٢٥٧٣) . وأحمد (٣/٤، ٢٤، ٦١، ٨١) .
وانظر: تحفة الأشراف (٣/٤٠٦) حديث (٤١٦٥) . وأخرجه أحمد (٣/٣٨) من طريق يزيد ابن محمَّد القرشي، عن أبي سعيد. وأخرجه البخاري (٧/١٤٨)، ومسلم (٨/١٦) وأحمد (٢/٣٠٣، ٣٣٥) و(٣/١٨، ٤٨) من طريق عطاء عن أبي هريرة، وأبي سعيد.
٢٨٧ -[٩٦٧] "لم يَزَلْ في خُرفة الجنة" (١) بضم الخاء، وسكون الراء، وفتح الفاء.
قال الهروي في الغريبين: "ما يخترف من النخل حين يدرك
(١) باب ما جاء في عِيَادَةِ المَرِيض. (٩٦٧) عن ثوبان عن النَّبي ﷺ قال: "إنَّ المُسلِمَ إذَا عَادَ أخَاهُ المُسْلِمَ لمْ يَزَلْ فِي خُرفَةِ الجَنَة".
وفي الباب عن علي، وأبي موسى، والبراء، وأبي هريرة، وأنس، وجابر، حديث ثوبان حديثٌ حسنٌ.
ْوروى أبو غفار، وعاصم الأحول هذا الحديث عن أبي قلابة عن أبي الأشعثِ، عن أبي أسماء، عن ثوبان، عن النَّبي ﷺ نحوه.
والحديث أخرجه: مسلم: كتاب البر والصلاة والآداب، باب فضل عيادة المريض ص (١٠٩٨) رقم (٢٥٦٨) . وأحمد (٥/٢٧٦، ٢٧٩، ٢٨٣)، وانظر: تحفة الأشراف (٢/١٣٧) حديث (٢١٠٥) .
1 / 304