Qut Mughtadhi
قوت المغتذي على جامع الترمذي
Baare
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
Daabacaha
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
Sanadka Daabacaadda
1424 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
(١) (د، ت) عِسل، بكسر أوله وسكون المهملة وقيل بفتحتين، التميمي، أبو قرَّة، البري، ضعيف من السادسة. التقريب ص (٣٩٠) رقم (٤٥٧٨) . (٢) باب ما جاء في كراهية السَّدل في الصلاة. (٣٧٨) عن عِسل بن سفيان عن عطاءٍ، عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله ﷺ عن السَّدل في الصَّلاة. قال الإمام الترمذي: وفي الباب عن أبي جُحَيْفَة. وقال: حديثُ أبي هريرة لا نعرفه من حديث عطاءٍ عن أبي هريرة مرفوعًا إلاَّ من حديث عِسْلِ بن سفيان. الجامع الصحيح (٢/٢١٧) . والحديث أخرجه: أحمد (٢/٣٨٩) رقم (٧٩١٦) . الدارمي (١٣٨٦) . أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في السدل في الصلاة (١/٢٢٩) رقم (٦٤٣)، تحفة الأشراف (١٠/٢٦٥) رقم (١٤١٩٥) . والسَّدل: هو أن يلتحف بثوبه ويُدخل يديه من داخل، فيركعُ ويسجد وهو كذلك وكانت اليهود تفعله فنُهُوا عنه. النهاية (٢/٣٥٥) مادة " سدل ". (٣) شرح جامع الترمذي لوحة (١٦٥/أ) . (٤) " يضع " مكررة في (ك) . (٥) وهذا التأويل ذكره ابن الأثير في النهاية، قال: وقيل: هو -أي السَّدلُ- أنْ يضع وسط الإزار على رأسه ويُرسل طرفيهِ عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه اهـ. وكذلك نقل هذه العبارة الحافظ العراقي في شرحه على الترمذي عن ابن الأثير، دون تصرف في المعنى أو تصحيح للفظ، ممَّا استوقفني حينًا أبحث عن معنى الإزار عند شراح الحديث وفي معاجم اللغة، فلم يَعْدُ المدلولَ المحفوظ، وهو أنه ما ستر النصف السفلي من البدن. فإذا خَلَص اللفظ إلى هذا المعنى، وكان الحكم الشرعيُّ في السَّدْل مترددًا بين الكراهة والإباحة، علمنا عندئذٍ أنه لا بد -كي يستقيم الكلام- من فرض احتمالين لا ثالث لهما: إمَّا أن يُراد بالإزار " الرداء " الذي له طرفان ويُوضع عادةً على كاهل الإنسان وسُمِّيَ إزارًا، بطريقة المجاز، تغليبًا للأصل في ستر العورة، إذ العبرة بأسفل البدن أكثر من غيره. وإما أنه وقع قلبٌ في متن الحديث، جاء مصحَّحًا عند السيوطي من رواية ثانية، أو اجتهادٍ منه في ضبط اللَّفظ. ولعل هذا الأخير هو ما تسكن إليه النفس. والله أعلم.
1 / 183