Qussas Wa Mudhakkirin
القصاص والمذكرين
Tifaftire
محمد لطفي الصباغ
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
بِمصْر فِي جملَة اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَفِي جِرَايَتِهِ إِلَى أَنْ خَرَجَ عَنْ مِصْرَ. فَدَفَعَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ أَلْفَ دِينَارٍ وَدَفَعَ إِلَيْهِ بَنُو اللَّيْثِ أَيْضًا أَلْفَ دِينَارٍ.
١٩٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمد قَالَ: أَنبأَنَا رزق الله ابْن عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْقَاصَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ السَّعْدَانِيَّ يَقُولُ: رَأَيْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَمَّارٍ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِي: أَنْتَ الَّذِي كُنْتَ تُزَهِّدُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَتَرْغَبُ فِيهَا؟ قُلْتُ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ وَلَكِنْ مَا اتَّخَذْتُ مَجْلِسًا إِلَّا وَبَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَثَنَّيْتُ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ وَثَلَّثْتُ بِالنَّصِيحَةِ لِعِبَادِكَ. فَقَالَ: / صَدَقَ. ضَعُوا لَهُ كُرْسِيًّا فِي سَمَائِي، فَيُمَجِّدُنِي فِي سَمَائِي بَيْنَ مَلَائِكَتِي كَمَا مَجَّدَنِي فِي أرضي بَين عبَادي.
١٩١ - وَأخْبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ إِذْنًا قَالَ: أَنْبَأَنَا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْبَرْدَعِيُّ قَالَ: شهِدت أَبَا زرْعَة وَأَتَاهُ أَبُو الْعَبَّاسُ الْهِسِنْجَانِيُّ يُكَلِّمُهُ أَنْ يَقْبَلَ يَحْيَى بْنَ
1 / 337