============================================================
أن رجلا (1) من أهل الزهد ، من آل الفرج بن كنانة ، اتهم (2) بالحركة فى الهيج ، فتسور عليه (الأعوان](2) ليقتلوه(4) ، فصرخ النساء، فقال : ماهذا؟ فقيل له : جارك فلان أتاه الأعوان فهجموا عليه ايقتلوه(5)، فرج الفرج إلى باب الدار فاجتمع مع الأعوان، فقال : ان جارى هذا سليم الناحية، وليس فيه مماتظنون شيئا، فقال له المرسل مع الأعوان، وكان رئيسهم : ليس هذا من شأنك ولا بما يعصب بك(1)، انظر فى أحباسك وآحكامك، ودع ما لايعنيك.
فغضب الفرج بن كناثة عند ذلك، فمشى إلى الأمير الحام - رضى الله عنه - واستؤذن له عليه، فلما دخل سلم، ثم قال: آيها الأمير، أصلحك الله، إن قريش حاربت النبى، صلى الله عليه وسلم ، وناصبته العداوة، ثم إنه صفح عنهم وأحسن إليهم، وأنت أحق الناس بالاقتداء به، لقرابتك منه، ثم حكى له القصة وماعرض له، فأمر بضرب الناظر فى ذلك الشغب، وعفا عن بقية أهل قرطبة، وبسط الأمان لجماعتهم ، واستألفهم إلى آوطانهم .
قال محمد: ذكر حمد بن حفص، قال: قرأت فى كتاب بخط أحمد بن فرج، فيه نبذ من آخبار الاندلس : أن الفرج بن كنانه غزا معقودا له على جند شذونه من (1) مقروء ريبيرا : " عن رجل، وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيرا : "فاتهم * وعليه المطبوعتان المصريتان (2) تكملة يستقيم بها الكلام (4) الأصول: "ليقتل" (3) الأصول: "ليقتل () عصب بك، أى لزمك وارتبط بك
Bogga 94