============================================================
الصلف، فعطف عليها أحمد بن بقى فجعل يقول لها: أنت ظالمة، أنت ظالمة ، ثلاثا ، ثم قال لها : ألم أخوفك من قبل هذا؟
قال : فهذه كانت عقوبته للبرأة على صلفها أن قال لها : آنت ظالمه، ثلابا قال لى فرج بن سلمة : وكنت قد حضرت مجلس أسلم . وقد أتته امرأة 3تسأل الفرض على زوجها، فقال آسلم لابى عبد الله محمد بن قاسم : آفرض لها، ففرض، فأبت المرأة القبول(1) واستقلت الفرض، وقالت : ماثم آحد يتكلم لله : فدعا أسلم ، لما سمع صلفها، بالسوط، ثم أمر بها فقنع رأسها أسواطا، فما زادت المرأة أن جعلت كسمها على رأسها حتى فرغ [ من ](2) الضرب ، فلما فرغ [منه](3) قالت(4) للقاضى : أحسنت ياقاضى، هكذا يفعل القضاة ا بالله الذى لا إله إلا هو لاقبلت هذا الفرض الذى فرض لى : قال فرج بن سلمة : فلما شهدت فعل أحمد بن بقى بالمرأة شكرته على ررفقه ورأفته، وحكيت له مافعل آسلم بن عبد العزيز فقال : الله المستعان، وأسأل الله التوفيق.
وسمعت الناس على الاستفاضة يقولون : لم يمقنع(5) أحمد بن بقى فى طول آيامه أحدا بسوط ، حاشى رجل واحديسمى منخل، فإنه كان شر مخلوق، فضربه أسواطا، فلم يبق أحد إلا شكر لاحمد بن بقى فعله فيه : (1) الأصول : "من القبول " والفعل يتعدى بتفسه (2) تكملة يستقيم بها المعنى .
(2) تكملة يستقيم بها المعنى (4) الأصول: "قال، ولا يستقيم بها الكلام 5) لم يقنع: لم يضرب:
Bogga 225