============================================================
فى أمر هذا الفاسق، وهو يقول للقاضى : اذهب فقد عزلناك وأما أنت - يعنى : عبد الاعلى - فكان يحيى بن يحيي يشهد عليك بالزندقه، ومن كانت هذه حاله فخرى آلا نسمع فتياه، وأما أنت يا أبان بن عيسى، فإنا أردنا أن نوليك القضاء بحيشان، فزعمت أنك لا تحسن القضاء، فإن كنت صادقا فا آن لك أن تتعلم الفتيا، وإن كنت كاذبا فالكاذب لا يكون آمينا.
وقال للآخر كلاما أمسك عنه صاحب الجناية، وأراه ذهب إلى ظ بعض ولده ثم قال حسان الفتى لصاحب المدينة : والامير - أكرمه الله - يأمرك أن تخرج الساعة مع هذين الشيخين : عبد الملك، وأصبغ، وأمر لهما بأربعين غلاما من الغلمان ينفذون نقما فى هذا الفاسق مارأيا فرج عبد الملك، وهو يقول سبة ربة عبدناه إن لم ننتصر له، انا لعبيد سوء ثم أخرج المحبوس، فوقفا حتى رفع في خشبته، وهو يقول لعبد الملك : أبا مروان : اتق الله فى دمى، فإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وعبد الملك يقول : (الآن وقد عصيت قبل)(1) ، ى صلب، وانصرفا قال محمد: ولم يتقم على محمد بن زياد فى ولايته شىء من الاشياء، فيما ذكر أهل العلم ، غير دالة كانت تظهر من امرأته عليه ، على ما يفعله الأزواج 1) :ونن:9
Bogga 133