قيام رمضان - ضمن «آثار المعلمي»

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
27

قيام رمضان - ضمن «آثار المعلمي»

قيام رمضان - ضمن «آثار المعلمي»

Baare

محمد عزير شمس

Daabacaha

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ

Noocyada

الاختلافُ في الأفضل: أفي البيت أم في المسجد؟ فرادى أم جماعة؟ قد تقدّم أن كونها في البيت هو أحدُ المكمِّلات، وحديثُ زيد بن ثابتٍ نصٌّ صريح في ذلك. وقد عُورض بحديث أبي ذر، وبما جرى في عهد عمر وبعده، وتقدم الجواب عن ذلك واضحًا. "المعاني والآثار" للطحاوي (ج ١ ص ٢٠٧) (^١): "عن إبراهيم، قال: لو لم يكن معي إلا سورتين لردّدتهما أحبُّ إليَّ من أن أقوم خلف الإمام في رمضان". وفي رواية (^٢): "لو لم يكن معي إلا سورة واحدة لكنت أن أردّدها أحبُّ إليّ من أن أقوم خلف الإمام في رمضان". وفي "مختصر كتاب قيام الليل" لمحمد بن نصر (ص ٩٦ ــ ٩٧): "قال الشافعي: إن صلَّى رجلٌ لنفسه في بيته في رمضان فهو أحبّ إليّ، وإن صلَّى في جماعة فهو حسن". وفيه (ص ٩١): "وقيل لأحمد بن حنبل: يُعجِبك أن يُصلّي الرجل مع الناس في رمضان، أو وحده؟ قال: يصلّي مع الناس. قال: ويُعجِبني أن يصلِّي مع الإمام ويوتر معه، قال النبي ﷺ: "إن

(^١) (١/ ٣٥١). (^٢) المصدر نفسه.

16 / 406