وفي هذا كفاية ومقنع لمن كان بمرأى من التحقيق ومسمع، ونسأله جلَّ شأنه أن يختم لنا ولجميع إخواننا بالحسنى، وأن يمتِّعنا بالنظر إلى وجهه الكريم الذي هو القبلة الحقيقية في المقام الأسنى، مع المنعم عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشُّهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
والحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على خاتم النبيين سيِّدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
غرَّة شهر شعبان سنة ١١٥٠ هـ.
وتَمَّ نسخها من نسخة منقولة من خط المؤلف رحمه الله تعالى مؤرَّخة بغرَّة شهر صفر الخير سنة ١١٧٨ هـ، وكان ذلك على يد كاتبها لنفسه جعفر بن أبي بكر اللبني، ثالث عشر صفر الخير سنة ١٣٥٧ هـ.
والحمد لله ربّ العالمين (١).
* * *
_________
(١) تمَّت مقابلة المخطوطة أمام الكعبة المشرَّفة بتاريخ ٢٧/ ٩ / ١٤٢١ هـ، مع أخي الفاضل الشيخ محمد بن ناصر العجمي حفظه الله وبارك في عقبه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
1 / 30