يا أخيل! لقد بهره ما سمعه عنك، وهو يتمنى أن يراك، ويحارب تحت بند من بنودك خفاق؛ أجاكس نفسه يود أن يكون جنديا من جنودك وهو أقوى وأبسل جنودنا جميعا.
ماذا؟ تبكي؟ لا لا يا أخيل، لترقأ دموعك فهي أغلى من أن تنسكب هكذا، أكرم بك هيلانيا رقيق القلب، بارا ببلادك، مناضلا عن رايتها في ساحة المجد.
لتشرب من دموع أخيل يا ثرى الوطن.
لتروك هذه العبارات الغاليات، فهي ترياقك إذا حزبك أمر، أو ادلهمت بك الخطوب.» •••
وهكذا كان أوليسيز ماهرا في إثارة النخوة في قلب البطل!
وهل أحلى من كلمات البطولة، وأوقع من حديث المجد في نفس شاب مثل أخيل؟ لقد تقدم مختارا طائعا، فقبل جبين أوليسز، ولثم سيفه، ثم ودع بنات الملك، وحيا القصر، وتزود من الحدائق نظرات.
وانطلق في إثر أوليسيز!
إلى ...
أوليس!
القربان1
Bog aan la aqoon