Sheekada Suugaanta Adduunka (Qeybta Koowaad)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
Noocyada
قد تلمع الزجاجة - كما تلمع الدرة - إذا ركبت على قطعة من ذهب، كذلك الغر الجاهل إذا صاحب الحكيم العاقل.
وهكذا. (4) الأدب الفارسي القديم
للفرس أدب ديني عماده «زرادشت» وديانته، وبيان ذلك أن الفرس القدماء كانوا يعبدون الأوثان حتى ظهر فيهم نبيهم «زرادشت»
58
فجاءهم بالدين والحكمة. ولسنا ندري على وجه الدقة أين نضع زرادشت من عصور التاريخ، فالمؤرخون يختلفون في وضعه بين القرن العاشر قبل الميلاد والقرن الخامس.
ويروى عن نبي الفرس أساطير، منها أنه لما حملت به أمه هتف بها هاتف في النوم ينبئها بما قدر الله لوليدها من مستقبل عظيم، وأنه سيعرج إلى السماء حيث يتلقى عن الله، وهو «أهورا مزدا»،
59
الكتاب المقدس - «الأفستا»
60 - قالوا: ومنذ أن شهد زرادشت نور الحياة بدت فيه علائم النبوة، فقد قيل إنه ضحك ساعة مولده، وإنه منذ الصبا كانت له مكانة ممتازة في نفوس الناس، فلما اكتملت رجولته أخذ يدعو إلى التوحيد ويقاوم عبادة الأوثان.
ودعي زرادشت ليمثل بين يدي الملك حين بدأ دعوته الجديدة، فلبى وذهب إليه في ردائه الأبيض الفضفاض، يحمل في يد شعلة النار المقدسة وفي أخرى صولجانا من غصون السرو، وأخذ يحاج الملك ويقنعه برسالته الجديدة التي أوحي إليه بها من «أهورا مزدا» لينهض بالشعب الآري إلى ذروة التوحيد؛ فآمن الملك وابنه بديانة زرادشت، وتحمس الأمير الشاب «أسفنديار»
Bog aan la aqoon