غضبت واحتدم الغضب، واضطرمت نفسي بين الجوانح،
وإن غضبتي لعادلة جديرة ببطل مغوار
نيل من شرفه، وديست كرامته كأنه عبد ذليل!
عودوا إذن أيها الأبطال واحملوا مني الجواب،
لم يعد القتال العظيم يعنيني حتى تراق من الإغريق الدماء،
وتسيل دفاقة بين سفائن الأسطول الإغريقي الغريق،
فيصطبغ بها البحر القائم حتى يصبح قانيا.
سأظل رابضا حتى تلتهم النار - يلقي بها هكتور في غضبته - سفائنكم، وحتى يدنو لهيبها من سفينتي!
عندئذ ستبلغ هذه المجزرة البشرية الفظيعة غايتها؛
عندئذ ستسكن المعركة؛ إذ يحس العدو ضرب حسامي.
Bog aan la aqoon