وضع الكتاب داخل حقيبته في حرص، ثم كور الحقيبة بما تحتويه تحت رأسه.
ونام!
غدا يوم آخر! (تمت)
القصة المملة الثالثة: عندما هفهف لباس
الليل
عندما هفهف لباس الليل، كانت الورود تصغي لصوت وشوشة الريح الخفيف.
1
السابعة والنصف مساء.
قفز «محمود» من السرير في همة ونشاط، وأخيرا يالسعادته وهنائه، قد حل اليوم المنتظر، يوم زواجه من حبيبة الصبا «حنان»، تلك العزيزة الصابرة، التي تحملت كل فقره، وصبرت عليه بعد أن ظل يطوق إصبعها الأيمن بدبلة الخطوبة خمس سنوات كاملة.
خمس سنوات من المماطلة والتسويف، اليوم سوف ...
Bog aan la aqoon