Sheekooyin Ku Saabsan Koox Ka Mid Ah Qorayaasha Caanka Ah Ee Reer Galbeedka
قصص عن جماعة من مشاهير كتاب الغرب
Noocyada
ولكنه حزن جد الحزن عندما عرف أنه ليس له أن يوصلها إلى منزلها؛ إذ قالت: إنني لا أستحسن ذلك ...
ولكن عندما قرأها السلام وأخذها ظلام العربة، كما يستلب ظلام الليل لون الزهرة، سمحت له أن يزورها في الغد. ولكنها قالت: ولكن لا تلمني إذا لم تجدني!
ولكنها وقد ابتسمت إذ وضعت يدها على يده، ابتسم هو أيضا كأن فكرة مسرة قد مرت بفكره.
ولكنه عندما فكر صباح اليوم التالي في الذهاب إلى المنزل نمرة 15 بشارع باب سان جان وسأل عنها، حدقت فيه حارسة الباب باستغراق وقالت له: ولكنها قد ماتت يا سيدي!
ولكنه هز كتفيه واستند إلى الباب وقال: إن هذا محال، لقد تناولت معها البارحة طعام العشاء.
فهزت حارسة الباب كتفيها بدورها وقالت: لا ريب أنه حصل خطأ يا سيدي، لقد توفيت منذ نحو ستة أسابيع، وقد رأيتهم حين أخرجوها من هنا، وكان الجناز حقيرا أيضا، لم تكن هناك زهرة واحدة، وإذا صدقني سيدي أخبرته أنه لم يكن عندها رغيف خبز واحد أيضا. نعم، كان يزورها الكثيرون إبان حياتها، ولكن أي فائدة ترجى من امرأة ميتة؟!
فقال مورتيمر بليك وقد شحب وجهه: ولكني أخبرك أني تناولت معها البارحة طعام العشاء، وكانت ترتدي رداء أحمر، ورداء خارجيا أسود محلى بالفرو، فحدجت حارسة الباب بليك بغلظة وقد وثقت أنه معتوه أو ثمل.
لم تكن هناك وسيلة ...
وبينما كان يسير في الشارع الطويل الشائب، لامست خده ريح باردة كأنها يد امرأة ميتة.
عن «لويز هيلجرز»
Bog aan la aqoon