142

Sheekooyinka Anbiyada

قصص الأنبياء

Baare

مصطفى عبد الواحد

Daabacaha

مطبعة دار التأليف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1388 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

taariikh
مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ * فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريح فِيهَا عَذَاب أَلِيم * تدمر كل شئ بِأَمْرِ رَبِّهَا، فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ، كَذَلِك نجزى الْقَوْم الْمُجْرمين (١) ". وَقَالَ تَعَالَى ف الذَّارِيَاتِ: " وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيم * مَا تذر من شئ أَتَت عَلَيْهِ إِلَّا جعلته كالرميم ". وَقَالَ تَعَالَى فِي النَّجْم: " وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أظلم وأطغى * والمؤتفكة أَهْوى * فغشاها مَا غشى * فبأى آلَاء رَبك تتمارى ". وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ اقْتَرَبَتْ: " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابي وَنذر * وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر ". وَقَالَ فِي الحاقة: " وَأما عَاد فأهلكوا برِيح صَرْصَر عَاتِيَة * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا، فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خاوية * فَهَل ترى لَهُم من بَاقِيَة ". وَقَالَ فِي سُورَةِ الْفَجْرِ: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جابوا الصخر بالواد "

(١) الْآيَات: ٢١، ٢٥ (*)

1 / 125