Qiraa Khalfa Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Baare
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٥
Goobta Daabacaadda
بيروت
بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى افْتِتَاحِ كُلِّ مُصَلٍّ قِرَاءَتَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَنْ لَا فَرْقَ فِيهَا بَيْنَ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ
١٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ ﵀ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ نا الْحَسَنُ بْن عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا أَبُو أُسَامَةَ، حدَّثَنِي عَبْدُ الْحمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَّا أُعَلِّمُكَ سُورَةً مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا» فَقَامَ رَسُول اللَّهِ ﷺ وَقُمْتُ مَعَهُ، فَجَعَلَ يُحدِّثُنِي وَيَدِي فِي يَدَهِ، فَجَعَلْتُ أَتَبَاطَأُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَخْرُجَ قَبْلَ أَنْ يُخْبِرَنِي بِهَا، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ، قُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي قَالَ: «كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ؟» فَقَرَأْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَقَالَ: " هِيَ هِيَ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّتِي قَالَ اللَّهُ: ﷿: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: ٨٧] الَّذِي أَعْطَيْتُ "
١٠٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ ⦗٥٣⦘ قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، بِمِصْرَ ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، ثنا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَسُورَةٌ مَا أُنْزَلَ عَلِي مِثْلُهَا» فَسَأَلَهُ أُبَيُّ عَنْهَا، فَقَالَ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنَ الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا» فَجَعَلْتُ أَتَبَاطَأُ، ثُمَّ سَأَلَهُ أُبَيُّ عَنْهَا فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ؟» فَقَرَأْتُ أُمَّ الْكِتَابِ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَوْ قَالَ: الْفُرْقَانِ، مِثْلُهَا إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطَيْتُهُ "
1 / 52