Qiraa Khalfa Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Baare
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٥
Goobta Daabacaadda
بيروت
الْبَصْرِيِّ عَنْ قَطَنِ بْنِ صَالِحٍ الدِّمَشْقِيِّ وَلَمْ يَخْرُجْ لَنَا حَدِيثُهُما عَنِ الثِّقَاتِ فَكُنَّا نَقِفُ عَلَى حَالِهِمَا ثُمَّ ذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ مُنْكَرَاتِ حَدِيثِهِمَا مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى حَالِهِمَا فِي الْجَرْحِ، وَقَدْ ذَكَرَ مِنْ جَمَعَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ أَخْبَارًا رِوَايَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَذَكَرَهَا أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَهِيَ إِنْ سَلِمَتْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأُسْتَاذِ فَلَنْ تَسْلَمَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ فَآثَارُ الْوَضْعِ ظَاهِرَةٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
وَقَدْ رَوَيْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْكِتَابِ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ يَأْمُرُنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ قَالَ: وَكُنْتُ أَقُومُ إِلَى جَنْبِ أَنَسٍ فَيَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَيُسْمِعُنَا قِرَاءَتَهُ لَنَاخُذَ عَنْهُ
٣٨٩ - أَخْبَرَنَاهُ الْإِمَامُ أَبُو عُثْمَانَ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنِ خُزَيْمَةَ، أنا جَدِّي، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا الْعَوَّامُ وَهُوَ ابْنُ حَمْزَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، فَذَكَرَهُ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرو الْحرَشِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ ثَابِتً، عَنْ أَنَسً، قَالَ: «كَانَ يَأْمُرُنَا بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ»
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَحْتَجُّ بِهِ مِنْ كَرِهَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَبَيَانُ ضَعْفِهِ وَخَطَأِ مِنْ أَخْطَأَ فِي رَفْعِهِ
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الذُّهْلِيُّ بِمَرْوَ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ أنا عَبْدَانُ، عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَإِنَّ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ» ⦗١٨٠⦘
٣٩١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْمُسْتَمْلِيُّ نا الْخَالِدِيُّ، قَاضِي طُوسَ نا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، نا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ قَالَ: لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ﵀ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ: هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لِرَفْعِهِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَلَا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ وَلَا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ بِوَجْهٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ السَّرَخْسِيُّ قَدْ قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْكَذَّابَيْنِ مِثْلِ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ فَكَثُرَتِ الْمَنَاكِيرُ فِي حَدِيثِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ لَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ وَرَوَيْنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْكِتَابَةِ عَنْهُ وَرَوَيْنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ أَبُو الْحَجَّاجِ الْخُرَاسَانِيِّ تَرَكَهُ وَكِيعٌ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا يَعْرِفُ صَحِيحَ حَدِيثِهِ مِنْ غَيْرِهِ
٣٩٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الدَّارَبَرْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: حَدِيثُ خَارِجَةَ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ غَلَطٌ وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ
1 / 179