Akhrinta Buugaagta Caqiidooyinka
قراءة في كتب العقائد
Noocyada
لكن عمرو بن العاص بادر أبا موسى الأشعري بالتفكير في (الأولى بالخلافة) وما إلى ذلك إلى أن انتهى التحكيم بخدعة عمرو بن العاص المشهورة وافتراق الناس على غير اتفاق وكأن شيء لم يكن.
وبعد التحكيم ازداد الخوارج إصرارا على رأيهم رغم أن الإمام علي بن أبي طالب رفض نتيجة التحكيم لأن أبا موسى الأشعري نفسه رفض النتيجة التي قالها عمرو بن العاص بل لم تكن هناك نتيجة متفق عليها أصلا إنما كان الأمر أمنية من عمرو بن العاص وخدعة انكشفت وبقي الناس على آرائهم السابقة، أما أهل الشام فقد زادتهم إصرارا على رأيهم وكان معاوية يجيد الدعاية السياسية فاتخذ هذه المهزلة حجة لإيهام الشاميين -وكان أغلبهم من أصحاب المصالح القبلية ومن البسطاء في التفكير وكان يغلب على أهل الشام أيضا الجهل بالأمور الشرعية- فأوهمهم معاوية بأنه أصبح خليفة المسلمين!! مثلما أوهمهم من قبل بأن عليا قتل عثمان أو تآمر عليه!! وأنه ولي دم عثمان لأنه من قبيلته!! ولأنه واليه على الشام!! ولأن ولأن000
نعود لحادثة التحكيم التي أدت لبروز بعض التيارات الإسلامية وزيادة ملامح البعض الآخر مع وزيادة أدبياتها وفلسفتها واستجلاب الحجج والبراهين الدالة على أحقية كل فرقة.
Bogga 82