234

Akhrinta Buugaagta Caqiidooyinka

قراءة في كتب العقائد

Noocyada

Jawaab

نحو إعادة التفكير دون خوف من تكفير أو تبديع أو تضليل

مسلسل الإضافات على العقيدة فرق المسلمين جماعات

بقلم سعود الصالح

كانت العقيدة الإسلامية في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) واضحة سهلة ميسرة مستمدة من الكتاب والسنة لا يستغلق فهمها على الأعرابي الأمي ولا تتطلب معرفة المضائق العقلية وكانت هذه العقيدة هي أركان الإيمان، وهي: الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر، لكن بعد وفاة النبي وظهور الخلاف في الأمة أضيف إلى هذه العقيدة متطلبات أخرى أصبحت تزداد من عصر إلى عصر، فلا يصح الإيمان (ولا يمكن دخول الجنة!!) إلا بعد التصديق بها وصار المخالف لهذه الإضافات مترددا بين الكفر والبدعة عند الفرق الإسلامية، والقارئ لكتب العقائد من شتى الفرق يجد مباحث كثيرة (مضافة) ليست من أركان الإيمان يبدع أو يكفر المخالف فيها.

بل إن العجب يصل بك غاية مداه عند ما تجد مسائل الفقه الفرعية أصبحت أصولا في كتب العقائد لا يجوز فيها الخلاف بل جاز الأمر هذا فتحول (الواقع/ التجارب السياسية) إلى عقيدة مخالفها مبتدع، وبعض المسائل كان فيها خلاف بين أئمة بعض المذاهب حسم الخلاف فيها ورجح أحد القولين أو الأقوال (وأصبح هو السنة والصواب عندهم) بسبب تبني فرقة أخرى (مخالفة/ مبتدعة) القول الآخر.

ولئلا يظنن ظان أني قد تجنيت على هذه المذاهب والفرق واتهمتها بما هي بريئة منه فسأضرب بعض الأمثلة توضح قولي وتكون أدلة لي، وقد اخترت هذه الأمثلة من الفكر السني/ السلفي لانتمائي لهذا الفكر ومعرفتي به.

Bogga 240