Akhrinta Buugaagta Caqiidooyinka
قراءة في كتب العقائد
Noocyada
يجب على الدولة أي دولة أن تقطع الطريق على الانتهازيين وتساير التطورات السريعة في التعليم والإعلام والإدارة والمعلومات فلم يعد لمراقبة كل المؤلفات والمطبوعات معنى مفيد إلا المطبوعات التي تنال من الدين نيلا واضحا أو تنال من سياسة البلد نيلا مضرا مباشرا وهذا يمكن معرفته بسهولة لا تستوجب كل هذه الأجهزة وهذه التحفظات والأسرار والتقارير والوقت والجهد الكبير والمبالغ الكبيرة التي يجب أن يستفاد منها وتوظف في غير هذه الأمور التي هي من باب تحصيل الحاصل فالثقة في النفس تستدعي التخلي عن الاحتياطات والتحفظات المبالغ فيها، فقوة الدولة أي دولة تتجلى في البعد عن مثل هذا والتركيز على ما يستحق البحث والتعب والتخطيط ولا أظن دولتنا وفقها الله إلا سائرة نحو هذا إن شاء الله إذ قد بدت بوادر هذه المحاسن تظهر على ألسنة المسئولين كان آخرها حديث سمو وزير الداخلية الأمير نايف لصحيفة السياسة الكويتية.
إذا اجتمع عقلاء المواطنين على الاهتمام بأصول الإسلام الجامعة (من أوامر ومنهيات ....) مع ترك التحزبات السياسية والمذهبية وأطاعوا ولاة الأمور في طاعة الله فيبقى الاختلاف في الأمور الأخرى اختلافا هينا.
إذ أن ما سوى ذلك من الاختلاف في وجهات النظر السياسية والفقهية والحديثية والتاريخية والفكرية بشكل عام يجب أن نقفز جميعا فوقها لنواكب التحديات المعاصرة ونعرف كيف نتعامل التعامل الإيجابي مع هذا التطور الهائل والتغير السريع الذي يجوب العالم .
أنا لا أرى معنى لمنع كتب الأشاعرة والشيعة والإباضية وغيرهم من المسلمين من دخول المملكة في ضوء هذا التفجر المعرفي.
Bogga 234