تاسعا: الافتراء على الخصوم:

* مثل زعمهم أن جهم بن صفوان كان يريد أن يمحو آية (الرحمن على العرش استوى) ويزعمون بأنه يصلي على عيسى ولا يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنه ذم النبي (صلى الله عليه وسلم) (وأنه يحل المسكر).

* وقولهم أن بشر المريسي وأصحابه لا يدرون ما يعبدون.

* قولهم إنما أراد بشر المريسي وأصحابه أن يقولوا ليس في السماء شيء.

* وزعمهم أن من قال القرآن مخلوق فهو يعبد صنما!! وأنه قد قال على الله ما لم تقله اليهود والنصارى!!

* وقد عنون عبدالله بن أحمد عنوانا في كتابه (باب من زعم أن الله لا يتكلم فهو يعبد الأصنام)!! وغير هذا مما لا يمكنني حصره، ولم أشأ أن أتتبعه.

* وزعموا أن أبا حنيفة يزعم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لو أدركه لأخذ بكثير من قوله!!.

* ولم يكتفوا بالافتراء على البشر حتى افتروا على الجن والهواتف!! فيأتون بالأخبار التي تجعل الجن في صفهم!! وكأن الجن والهواتف ليس فيهم معطلة ولا جهمية!! مع أن القرآن الكريم قد أخبر عنهم أن فيهم الصالحون وفيهم الكفار ومن أمثلة هذه الأساطير هنا ما رووه من أنهم سمعوا هاتفا يلعن بشر المريسي وثمامة بن أشرس!!

المصدر السابق (1/167).

المصدر السابق (1/170).

المصدر السابق (1/207).

المصدر السابق (1/116).

المصدر السابق (1/118).

المصدر السابق (1/127).

المصدر السابق (1/129).

المصدر السابق (1/172).

المصدر السابق (1/206).

المصدر السابق (1/169).

Bogga 179