Akhrinta Buugaagta Caqiidooyinka
قراءة في كتب العقائد
Noocyada
ح . والخطر أن التكفير عند أحمد وأصحابه هو التكفير المخرج من الملة وقد نقلنا عن أحمد قوله بتخليد هؤلاء في النار وهاهو أبو حاتم الرازي وهو من الحنابلة يقول: (من زعم أنه مخلوق مجعول -يعني القرآن- فهو كافر كفرا ينقل به عن الملة!! ومن شك في كفره ممن يفهم ولا يجهل فهو كافر)!!
خ . وقول أحمد -إن صح ما نقله الحنابلة عنه- (الجهمية افترقت ثلاث فرق فقالت طائفة منهم: القرآن كلام الله مخلوق وقالت طائفة: القرآن كلام الله وسكتت وهي الواقفة الملعونة!! وقال بعضهم: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، فكل هؤلاء جهمية كفار! يستاتبون فإن تابوا وإلا قتلوا)!! و(.. أن من هذه مقالته إن لم يتب لم يناكح ولا يجوز قضاؤه ولا تؤكل ذبيحته)!!
أقول: سبحان الله، تؤكل ذبيحة اليهودي والنصراني ولا تؤكل ذبيحة من رضي بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا!! وأقام أركان الإسلام واجتنب المحرمات!!
سبحان الله كم جنت الخصومات المذهبية على حقائق الإسلام الكبرى حتى أصبح الإسلام الواضح طلسما من الطلاسم لا يعرفه العلماء ولا العامة حاشا قلة من الغرباء الذين صلحوا عند فساد الناس وقد أخبر النبي (ص) أن من خصائصهم أنهم لا يجدون على الحق أعوانا وصدق -بأبي هو وأمي- فنحن نكتب مثل هذا الكلام ونحن نخشى أن يتخطفنا الناس من حولنا بينما الأقوال المنكرة السابقة المخالفة لمبادئ الإسلام تجد من يدافع عنها وينشرها حتى وإن كان المدافع أول من ينكرها بقلبه!! لكنه التعصب للمذاهب والأشخاص الذي غرس التنازع بين المسلمين طيلة هذه القرون وأصبح الذاب عن الشرع مبتدعا مذموما والمتعصب للخصومات المذهبية والأقوال الباطلة سنيا صلب المعتقد!!.
Bogga 140